يامسكينه.......يامسكينه
كيف ملأتى الشارع زينه
كيف أبحتى السوق جمالا
حتى ماء العفه سالا
من عينيكى يصاغ الشعرُ
وبخديكى يدار الخمرُ
ومن الشعر السافر هذا.......ذاب الفكرُ
ضاع الجيلُ على الطرقاتِ وهو ينادى
ماذا عند الصيف الاتى هاتى يافنانهُ هاتى
وأجبتى فذبحتىوأمتى له الشعر العاتى
وجعلتى من الثوب العالى نصف الثوب
بان الزندُ فماذا بعد بعد الشك وبعد الريب
يأتى الغيثُ وما للغيث
وعلى صوت الكعب العالى جف النهر
وذوا عود الطهر الساحر وكب الشاعر
كنتى السلعهُ عند التاجر قد باعكى من قبل العلبه
وقضى جيل العفهُ نحبه فمن الخاسر أنتى الخاسر
ياأختاه إنى حره لاكنى ألبسُ جلبابا كونى مثلى
أحفظُ كا علوم الدنيا لاكن عند الفجر أصلى
أدعو ربى أحفظ دينى أزرع فى الفتيات يقينى
وإلى الجنه أمضى فى جلباب التقوى
وأنا من تيار الغرب العاتى أقوى
وأنا حره كالخنساء أعرفُ ماذا تعنى الدنيا أعرف ماذا يعنى العمر
ياأختاه فمن الخاسر أنتى الخاسر ....فمن الخاسر أنتى الخاسر