الاهمال الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Admin المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 06/12/2007

الإهمال .......إلي أين؟؟؟؟شهدت مدينة الإسكندرية اليوم كارثة أنهيار عقار كامل مكون من 13 دور بمنطقة لوران دائرة الرملوعلي الفور توجه عدد من رجال الأمن والأسعاف والدفاع المدني والانقاذ إلي مكان الحادث توجه السيد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية إلي مكان الحادث لمتابعة الأمروقام رجال الانقاذ بدورهم في رفع الأنقاض والهدم بحرص وبطء حرصاً علي أحتمال وجود أحياء تحت الرمال أو جثث لضحايا الحادث والإحصائيات إلي الآن تدلي وجود 6 أموات و2 تم إنقاذهم وهناك عدد غير معروف م الضحايا تحت الأنقاض هذا العقار ملك لسيدة مصرية تدعي هانم مصطفى العريان تعيش خارج مصر وتستثمر أموالها في مصر صورة أعمال عقارية ...وأثبتت التحريات إلي الآن أن العقار من مباني عام 1982م وليس له أي أوراق رسمية بعدد هذه الأدوار ولن يصرح ببناءها من الاصل .. وقد صدر قرار رقم 692 لسنة 92 بإيقاف كافة الأعمال المخالفة، كما تم تحرير محضرين لأعمال البناء المخالفة وصدور قرار بإزالة رقم 1081 لسنة 95وقد تم اصدار أول قرار ترميم للعقار في عام 1999م اي بعد مرور 17 عام علي بناء 12 دوراً من العقار لأن هناك دور أخير تم بناءه مؤخراً 17 عام عقار بلا رخصة ...بلا ترميم...بلا متابعة 17 عام عقار مكون من 12 دور وهو لا يسمح بأكثر من 6 أدوار ....كيف؟؟وبعد اصدار أول قرار بالترميم ظل الوضع كما هو عليه حتي صدر ثاني قرار بالترميم عام 2002م ليكتمل عمر العقار 21 عام دون ترميم بالرغم من بطلان وضعه 21 عام ولم يهتم المسئول المختص بتوجيه عقوبة لصاحب العقار لإجباره علي الترميم21 عام ولم يهتم السكان بالسعي للترميم ورفضه تمسكاً بالسكن رغم سوء وضعه ربما تكون هذه الكارثة جاءت في وقتها لتوقظنا جميعاً من محاولة الخروج من دائرة الأهمال المحيطة بنا آلاف من العقارات خارج وداخل الإسكندرية تحتاج لترميم ومباني تستدعي الهدم ومباني تحتاج متابعة في البناء الذي أصبح لا يستغرق أسبوع في بناء 12 و 13 دورأهمال من جانب المسئولين في متابعة الأمر وتنفيذ الهدم وحسم الأمر عندهم بالرشاوي وإهمال من المواطنين في إدراك خطورة الأمر والمساعدة في تنفيذ قرار الهدم تمسكاً بالمسكن بوضعه القائم ..فأصبح التمسك بالمسكن وموطن الميلاد لدي البعض يغلب علي الخوف علي حياتهم وحياة أبنائهم ومساعدة المسئولين في تفادي الخطر

والأمر في النهاية منسوب للجشع..الجشع الذي ملأ قلوب أصحاب العقارات والملاك في مضاعفة المال ليس من أجل لقمه العيش ولكن من اجل إمتلاك القصور ..وأصبح بناء العقارات واختلاس وزيادة الادوار لعبة ربح بين الباني والمالك....والضحية في النهاية إناس أبرياء